الشعبية تنعي رفيقها المناضل التاريخي والمربي الفاضل محمود هنية "أبو رامي"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل التاريخي والمربي الفاضل/ محمود خليل محمود هنية "أبو رامي" ( 70 ) عاماً مسؤول التجمع الديمقراطي للمعلمين في بداية تأسيسه، والذي رحل أمس إثر مرض عضال بعد أن كرس حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، والمسيرة التعليمية. 

وتتقدم الجبهة بأحر التعازي لعموم عائلة هنية المناضلة وجميع الرفاق والأصدقاء، وتعتبر رحيله خسارة كبيرة، فقد كان الرفيق الراحل مناضلاً ومربياً فاضلاً،  من الذين آمنوا بالفكرة والمقاومة، ومثقفاً واعياً نال تقدير واحترام أبناء شعبنا، مكرساً عمله في خدمة المسيرة التعليمية، وغرس روح الإنتماء للطلبة التي قام بتدريسهم، وملتزماً بقضايا شعبه ووطنه، معطاءً لأبعد الحدود، مواظباً دائماً على المشاركة في الفعاليات الوطنية والجبهاوية. 

• السيرة للرفيق المناضل الراحل: 

- مواليد عام 1952 بغزة. 

- تنحدر أصول الرفيق الراحل من المجدل.

- انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ أوائل السبعينات، وخاض من خلالها معمعان النضال. 

- على إثر نشاطه المقاوم تم اعتقاله في باستيلات العدو الصهيوني لمدة ثلاث سنوات في أوائل السبعينات. وبعد خروجه من المعتقل واصل نضاله، متدرجاً في المراتب والهيئات الحزبية والقيادية.

- تولى عدة مهام حزبية، كان آخرها المسؤولية عن التجمع الديمقراطي للمعلمين في بداية التأسيس.

- عمل مدرساً في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وبسبب كفاءته تم تعيينه مديراً لمدرسة الشجاعية الإعدادية للاجئين حتى تقاعده.

- كان قائداً تربوياً جبهاوياً صلباً، شهدت له منطقة الشجاعية بوطنيته وجبهاويته العالية، وكان يطرح دائماً نفسه أمام زملائه بأنه سليل مدرسة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، معتزاً دوماً بالكوفية الحمراء التي التزم على ارتدائها دوماً.

- يعتبر الرفيق الراحل من أبرز الرفاق الذين جمعوا بين الكفاح الوطني، وبين النضال الأكاديمي والتعليمي والثقافي، والتي كرسها في تحويل عمله كمربي ومعلم فاضل ومدير تعليمي إلى منبر للتأكيد على أهمية تحويل المدارس التعليمية إلى قلاع ثورية وطنية، يستلهم من خلالها الطالب روح الانتماء للوطن وللمقاومة كأسلوب ناجع في انتزاع حقوقنا.  

- تميز بنشاطه الوطني والاجتماعي والثقافي، وكان مميزاً في الخطابة الثورية، والتي من خلالها ألقى كلمات ثورية وطنية في مهرجانات وطنية وجبهاوية.

- تحلى دوماً بالأخلاق الجبهاوية العالية، من حيث الالتزام والانضباط الحديدي، والعطاء الثوري اللامحدود.

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونحن نودع رفيقنا المناضل "أبو رامي"، فإننا نجدد العهد له ولكل الشهداء بالسير على ذات الدرب والقيم والمبادئ التي ناضل من أجلها حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل التراب الوطني. 

المجد والخلود لروح الشهيد القائد أبو رامي ... وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

31/12/2022

11.jfif